موارد وثروات كبيرة تحت أرض السودان وفوق أرضه ، مما شجع المطامع العالمية في التدخلات السياسية وفرض العقوبات مرة فأخری ، ومما يزيد التخوف من مستقبل السودان النهج الإسلامي الذي يؤمن به كل الشعب السوداني ، لذا كان إستهداف إسرائيل بخلق حركات مسلحة داخل السودان، وممارسة ضغوط وحرب بالوكالة عليه ” الأمارات نموذجاً ” ولكن كلما عمدوا لتخطيط تكسرت خططهم أمام عقيدة وصلابة القوات المسلحة السودانية .. وهنا أنصح الحكومة السودانية الحالية والآتية بإنشاء قوة ردع نووية للسودان وهذا يخيف دول الإستكبار والكيان الصهيوني ، أكرر لابد لنا من قوّة ردع نووية في المستقبل القريب ويظل الإعْداد للقتال في غاية السرية وان تكون لنا ترسانة نووية في باطن الأرض ، ولعل الحرب التي خضناها في تاريخ السودان الحديث تدلل علی مستقبل العالم الذي ” لا يحترم إلاّ القوي ” . وهنا أطرح فرضية في شكل سؤال ، هل يمكن للسودان فرض عقوبات علی أمريكا ؟ وسوف أترك الإجابة للقارئ وقادة السودان ، من هنا أقول ” لابد لنا من فرض هيبة الدولة بتنفيذ القانون الرادع لكل متمرد يحمل أجندة خارجية “سياسياً أو من حركات مسلحة ” وأن تقوم الشرطة بالحفاظ علی الأمن الداخلي ومراقبة وتقنين الوجود الأجنبي ..
سودان بعد الحرب .. من يحكم
الحكم في السودان متاح للجميع ولكن ليس عن طريق السلاح !!! بل عن طريق الإنتخابات ، فالمواطن السوداني لا يهاب الموت من أجل السلام والوحدة
*********************************
